6 Øقائق مؤكدة Øول طول القضيب الطبيعي (علميا)
طول القضيب الطبيعي Ø£Øد أكثر المواضيع Øساسيَّة وإثارة للقلق بالنّÙسبة للكثير من الرّÙجال Øول العالَم هو الموضوع المتعلّÙÙ‚
بـ “طول الذكر المناسب للجماعâ€.
ومصادر إثارة هذا القلق كثيرة جدَّاً، ابتداءً من المÙاهيم الخاطئة واسعة الانتشار والمتعلّÙقة بØجم القَضÙيب الطبيعي المÙثاليّ٠عند الرَّجÙÙ„ØŒ
إلى التَّركيز الشَّعبيّ٠المÙÙرÙØ· على أهمّÙيَّة ذلك الØجم،
وليس انتهاءً بوجهات النَّظر الثَّقاÙيَّة التي تعتبر Øجم الأعضَاء التَّناسليَّة علامةً تدلّ٠على “رجولة الشَّخصâ€.
ÙˆØتَّى كلمة “رجولة†بنÙسها تÙستخدم Ø£Øياناً ككلمة عامّÙيَّة تشير إلى “قَضÙيب الرَّجلâ€.
1. طول القضيب الطبيعي بالصور
صورة توضØ طول الذكر بالاعتماد علي البØØ« الذي قامت به جامعت أيو الامريكية .
منØنى طول القضىب الطبيعي وسمكه
2. كم يجب ان يكون طول القضيب الطبيعي عند الرجل Ùˆ ما هو Ø£Ùضل علاج لتكبير الذكر
من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘ÙŽ الكثير من الأشخاص يؤمنون بأنَّ للØجم أهمّÙيَّة كبيرة،
ولكنَّنا مع ذلك قرَّرنا التَّدقيق بشكل أعمقَ ÙÙŠ هذه المسألة:
كم طول القضيب الطبيعي ؟
ما هي أهمّÙيَّة Øجم القَضÙيب؟
من هو الذي يشعر بشكل أكبر بتلك الأهمّÙيَّة؟
وكي٠يؤثّÙر طول القضيب الطبيعي على نظرة الرَّجل إلى Ù†Ùسه Ùˆ ما هو Ø£Ùضل علاج لتكبير الذكر ØŸ
ÙˆÙÙŠ نهاية المطاÙØŒ هل هنالك Øقَّاً ما يدعو الرّÙجَال للقلق إلى تلك الدَّرجة؟
وللØصول على صورة أشمل تÙوضÙØ Ø¢Ø±Ø§Ø¡ النَّاس بهذه القضيَّة،
أجرينا دراسة استÙقصَائيَّة شملت آلا٠الأشخاص، رجالاً ونساءً. لذلك واصل القراءة لتكتشÙ
كي٠أنَّ طول القضيب الطبيعي دوراً مهمَّاً Øقَّاً.
  طول القضىب الطبيعي وسمكه المثالي
إنَّ العÙنصرين اللذين يلعَبان دورَاً رئيسيَّاً ÙÙŠ إثارة القلق بشأن الطول المثالي للقضيب هما:
1. طول القضيب الطبيعي باعتقاد الشَّخص.
2. الØجم الذي ينبغي أن يكون عليه القَضÙيب بتَصوّÙر الشَّخص.
لذلك قمنا بداية بالطَّلب من الرّÙجال والنّÙساء تقديم تقديراتهم لمتوسّÙØ· الطول الطبيعي لقضيب الرجل،
إضاÙØ© إلى ما يعتبرونه الطّÙول المثاليَّ. ومن الجدير بالملاØظة أنَّ التَّقديرات لمتوسّÙØ· طول القضيب الطبيعي ØŒ
ربَّما لا تعكس Øقيقة Øجم القَضÙيب، لأنَّ الكثير من النَّاس لا يملكون بالضَّرورة تصَوّÙراً دقيقاً عن الأØجام المثاليَّة الواجب وجودها.
وعندما يتعلَّق الأمر بالتَّصوّÙرات المتعلّÙقة بمتوسّÙØ· طول الذكر المثالي ØŒ Ùلدى الرّÙجال والنّÙساء Ø£Ùكار متشابهة جÙدَّاً:
النّÙسَاء: قدَّرن متوسط طول ذكر الرجل بمقدار (13.8) سم.
الرّÙجاَل: قدَّروا متوسّÙØ· الØجم الطبيعي للقضيب بمقدار (0.3) سم زيادة عن تقدير النّÙساء.
وبمقارنة هذه التَّقديرات مع النَّتائج التي خلÙص إليها استعراض عام (2015) للدّÙراسات التي تناولت
مسألة Øجم القَضÙيب الطبيعي – التي شملت ما يزيد على (15000) رجل من جميع أنØاء العالم –
والذي ورد Ùيه: “وÙجÙدَ أنَّ متوسّÙØ· الطول الطبيعى للعضو الذكرى عند الانتصاب هو (13.12) سمâ€ØŒ
نجد أنَّ المتوسّÙØ· المقدَّر من Ù‚Ùبَل٠الرّÙجال ÙÙŠ دراستنا أقلَّ بـ (1) سم كامل تقريباً.
يمكنك قراءة الموضوع التالي أيضا :الطول الطبيعى للعضو الذكرى.
وعند النَّظر ÙÙŠ المÙاهيم المتعلّÙقة بالطّÙول المثاليّÙØŒ ÙŠØªÙ‘ÙŽØ¶Ø Ø£Ù†Ù‘ÙŽ التَّوقّÙعات لا تتطابق دائماً مع الواقع.
ÙتصوّÙر النّÙسَاء لطول القَضÙيب المثاليّ٠كان أكبر بمقدار (2) سم من متوسّÙØ· الطّÙول، وهذا التَّصوّÙر
لا ÙŠÙوضÙØ Ø¥Ù†Ù’ كان لهذا الÙرق المÙقدَّر بـ (2) سم Ùقط تأثيراً ملموساً على الإشباع الجنسيّ٠للرَّجل أو لشريكته أم لا.
ومع ذلك، ربَّما يقيّÙÙ… الرّÙجال أنÙسهم بشكل أكثر قسوة Øتَّى: Ùرغم أنَّ تقديرهم لمتوسّÙØ· الØجم
كان مشابهاً لتقدير النّÙسَاء بدرجة كبيرة جدَّاً، إلَّا أنَّهم يعتقدون أنَّ القَضÙيب المثاليَّ هو أطول بمقدار (2.5) سم.
3. طول القضيب الطبيعي و المثالي أو المتوسط
طول القضىب الطبيعي وسمكه
ومن ثمَّ طرØنا Ù†Ùسَ الأسئلة على رجَال٠ونسَاء٠ÙÙŠ (9) دول أوروبيَّة، إضَاÙØ© إلى الولايات٠المتَّØدة الأمريكيَّة،
Ùوجدنا تباينات كبيرة ÙÙŠ الأÙكار ووجهات النَّظر Ùيما يخصّ٠متوسّÙØ· Øجم القَضÙيب الطبيعي والØجم المثاليَّ له Øول العالم.
ومن بين الدّÙول التي قمنا بدراستها كانت بولَّندا هي صاØبة التَّقدير الأعلى لمتوسّÙØ· طول القَضÙيب (15.7) سم،
وثاني أعلى تقدير للطّÙول المثاليّ٠(17.3) سم. أمَّا النَّمسا Ùقد Øلَّت ÙÙŠ المركز الثَّاني عند تقدير متوسّÙØ· الطّÙول (15.6) سم،
بينما اØتلَّت المرتبة الأولى لتقديرات الØجم المثاليّ٠(17.6) سم. ولم تقدّÙÙ… كلّ٠الدّÙول مثل هذه التَّخمينات المرتÙعة بشكل مثير،
Ùقد كانت بريطانيا هي صاØبة التَّقدير الأدنَى لمتوسّÙØ· الØجم (12.4) سم، وصاØبة أدنى تقدير للطّÙول المثاليّ٠(14.2) سم.
وقمنا أيضاً بإلقاء نظرة عن قرب على تقديرات متوسّÙØ· طول القضيب الطبيعي ÙÙŠ (50) ولاية أمريكيَّة،
Ùوجدنا تبايناً كبيراً بين تلك الولايات، كما هو الØال بين مختل٠البلدان.
Ùكانت ولاية Ùرجينيا الغربيَّة هي صاØبة التَّقدير الأقلّ٠لمتوسّÙØ· الطّÙول (12.8) سم،
بينما كانت ولايتي أريزونا ونبراسكا هما الأقرب بتقدير بلغ (13.4) سم ÙÙŠ كلّ٠منهما.
ÙˆÙÙŠ الطَّر٠الآخَر، Øازت ولاية ماين على التَّقدير الأعلى بين جميع الولايات،
Øيث كان تقدير متوسّÙØ· طول القضيب الطبيعي هو (16.5) سم، أي أكبر بمقدار(4) سم تقريباً من Ùرجينيا الغربيَّة.
وكذلك قدَّمت ولاية أيداهو ثاني أعلى تقدير بلغ (15.9) سم، وأتت بعدهما ولاية هاواي
ÙÙŠ المرتبة الثَّالثة بتقدير وصل إلى (15.7) سم.
وبصÙØ© عامَّة، بدا ألَّا وجود لاتّÙجاهات إقليميَّة واضØØ© لهذه التَّقديرات،
تقريباً كانت كلّ٠منطقة من مناطق الولايات المتَّØدة الأمريكيَّة Øاضنة لآراء عديدة
مختلÙØ© Ùيما يتعلَّق بمتوسّÙØ· طول القضيب الطبيعي وعرضه.
وقد لوØظت الكثير من النَّماذج المتشابهة بين Ù…Ùاهيم الولايات الأمريكيَّة عن Øجم القَضÙيب الطبيعي المثاليّÙ.
Ùكانت ولاية Ùرجينيا الغربيَّة – والتي كانت ÙÙŠ المرتبة الأخيرة ÙÙŠ تقديرات متوسّÙØ· الØجم –
قبل الأخيرة بالنّÙسبَة لمÙاهيم الØجم المثاليّ٠بمتوسّÙØ· قدره (15.3) سم.
وبشكل مشابه، كانت ولاية ماين هي الأولى على الولايات Ùيما يخصّ٠تقديرات متوسّÙØ· الطّÙول
(16.5) سم، كما كان الØال بالنّÙسبة للطّÙول المثاليّ٠(19.3) سم، كان الاختلا٠تقريباً
بمقدار(3) سم. ومن ثمَّ تبعتها ولايتا كنساس وأَرْكَنْساس (18.6) سم Ùˆ(18) سم تÙباعاً.
وبÙالإجْمَال، أظهرت الولايات المتَّØدة الأمريكيَّة نطاقَ معتقدات٠Øولَ Øجم٠الأعضاء٠التَّناسليَّةÙ
الأمثل٠أكبرَ بكثير٠ممَّا أظهرته Øول متوسّÙØ· الØجم.
وعَبْر دول Ø£ÙورÙوبَّا، أظهرت الدّÙول الرَّئيسَة قَدْرَاً كبيراً من التَّنوّÙع٠ÙÙŠ تصوّÙراتهم عن ما هو متوسّÙØ· طول القَضÙيب.
ÙØازت بولَّندا على أعلى تقدير لمتوسّÙØ· الطّÙول وصل إلى (15.7) سم – أكثر من وصيÙتها النَّمسا بمقدار
(0.1) سم Ùقط. ÙÙŠ Ø®Ùلَال ذلك، قدَّمت بريطانيا التَّقدير الأكثر اعتدالاً، (12.4) سم، أقلَّ من أعلى تقدير
ÙÙŠ أوروبَّا بأكثر من (3) سم. وعلى غÙرَار الولايات المÙتَّØدة الأمريكيَّة، Øتَّى ÙÙŠ جميع هذه البلدان المتجاورة،
يمكن أن تتÙاوت الآراء العامَّة عن القَضÙيب المثالي��٠تÙاوتاً هائلاً، ممَّا يزيد اØتمالات الØيرة والقلق
بشأن الØجم عند المرء.
وإن تراوØت التَّصوّÙرات عن Øجم القَضÙيب الطبيعي المثاليّ٠بين (14.2) سم Ùˆ(17.6) سم، إلَّا أنَّ كلَّ الدّÙول الأوروبيَّة
التي قمنا بدراستها اتَّÙقت على نقطة واØدة: †تجاوزت التَّصوّÙرات٠عن Øجم القَضÙيب الطبيعي المÙثاليّ٠التَّصوّÙرات٠عن
متوسّÙØ· الØجمâ€. Ùالنَّمسا – التي كانت مسبقاً ÙÙŠ المرتبة الثَّانية بتقديرها لمتوسّÙØ· الØجم – Øازت على
التَّقدير الأعلى للطّÙول المثاليّ٠:(17.6) سم. وعلى النَّقيض منها، سجلت بريطانيا التَّقدير الأدنى للطّÙول المثاليّ٠(14.2) سم.
طول القضىب الطبيعي وسمكه
وإنَّه لمن السَّهل Ùهم سبب كون الØجم من بين الشَّواغل المشار إليها على Ù†ØÙˆ متكرّÙر، تتعدَّى المثاليَّات
المÙتَصَوَّرة على Ù†ØÙˆ موثوق به متوسّÙØ· الØجم المÙتَصوَّر ÙÙŠ كلّ٠مكان تقريباً. ومع ذلك، ما تزال الآراء Øول ما
هو †الكبير بما Ùيه الكÙاية†بعيدة كلَّ البعد عن العالميَّة أو الإجماع. واعتماداً على الموقع والسّÙياق الثَّقاÙيّÙØŒ
لا تزال لدى الرَّجل صاØب الØجم المتوسّÙØ· أو Øتَّى Ùوق المتوسّÙØ· – لسوء الØظّ٠– Ùرصة كبيرة ليرى Ù†Ùسه على أنَّه غير ÙƒÙÙÙؤÙ.
4. طول القضيب الطبيعي المثالي
طول القضىب الطبيعي وسمكه
تتÙاوت الآراء بشأن Øجم القَضÙيب الطبيعي Ùˆ المثاليّ٠تÙاوتاً كبيراً ÙÙŠ شتَّى أنØاء المعمورة، بل ÙˆØتَّى داخل ÙÙرادى
البلدان مثل الولايات المتَّØدة الأمريكيَّة . ÙˆÙÙŠ مثل هذه البيئة التي يشÙوبÙها عدم اليقين، كي٠هو شعور
الرّÙجال الØقيقيّ٠Øيال Øجم قَضÙيبهم؟ ولمعرÙØ© مستوى الرّÙضا عن Øجم أعضائهم التَّناسليَّة، قمنا بتوجيه
هذا السّÙؤال لرجال من (4) Ùئات عÙمْرÙيَّة.
وبالإجمال، عبَّر قلَّة من الرّÙجال عن استيائهم من الØجم ذاك:
- ( 10.3%) Ùقط قالوا بأنَّهم غير راضين.
- (1.7%) ÙØسْب قالوا بأنَّهم مستاؤون جدَّاً.
- (29.5%) منهم كانت لديه مشاعر Ù…Øايدة، أي أنَّهم لم يكونوا راضين تماماً ولا مستائين.
معظم الرّÙجال كانوا مرتاØين بالÙعل للØجم الذي Øباهم الله به:
-  (44.5%) منهم أبلغوا عن رضَاهم.
- (14%) منهم ذكروا بأنَّهم راضين تمام الرّÙضَا.
ÙˆÙÙŠ ضوء التَّوقّÙعات المتباينة بشدَّة Ùيما يتعلَّق بمتوسّÙØ· طول القَضÙيب التي وجدناها ÙÙŠ بÙلدانَ عدَّة –
وهي جميعها اعتَبرت متوسّÙØ· طول القَضÙيب المÙÙتَرض أقلَّ من المثاليّ٠– Ùإنَّها لمÙاجأة سارَّة معرÙØ© أنَّ
غالبيَّة الرّÙجال بقوا راضين شخصيَّاً عن أجسامهم، وأنَّ القلَّة القليلة منهم عبَّروا عن استيائهم.
وكنَّا قادرين أيضاً على رسم مخطَّط بيانيّ٠يÙظهر اختلا٠مشاعر الرّÙجَال الشَّخصيَّة Øيال أعضائهم
التَّناسليَّة بØسب الÙئة العÙمْريَّة:
كان عدد الرّÙجال الذين أبلغوا عن كونهم مرتاØين Ù„Øجم تلك الأعضاء مختلÙاً تماماً ÙÙŠ جميع الÙئات العمريَّة
التي قمنا بدراستها، Ùبينما ذكرَ (39.4%) من الرّÙجال الذين تراوØت أعمارهم بين (18 Ùˆ 24) بأنَّهم راضين،
ارتÙعت نسبة الرّÙضَا إلى (51%) بين الرّÙجال البالغين من العمر (45) Ùما Ùوق.
أظهرت نسبة الذين كانوا راضين تمام الرّÙضَا تغيّÙراً Ø·ÙÙŠÙاً ÙÙŠ المÙجمل: ابتداءً من نسبة (15.7%)
ممَّن تراوØت أعمارهم بين (18 Ùˆ 24) وصولاً إلى نسبة (16.9%) من الرّÙجال ÙÙŠ عمر (35 إلى 44)ØŒ
قبل أن تنخÙض النّÙسبة قليلاً إلى (13.5%) من الرّÙجال البالغين من العمر (45) Ùما Ùوق.
ÙˆÙÙŠ هذه الأثناء، انخÙضت مستويات الاستياء على ما يبدو انخÙاضاً كبيراً مع التَّقدّÙÙ… ÙÙŠ العمر:
ÙÙŠ Øين بلغت نسبة الرّÙجال الذين عبَّروا عن استيائهم من Øجم أعضائهم التَّناسليَّة (13.1%)
ممَّن كانوا ÙÙŠ سنّ٠(18 Ùˆ 24)ØŒ بلغت تلك النّÙسبة ( 7.7%) Ùقط بين من بلغوا (45) Ùما Ùوق.
بينما عبَّرت نسبة (3%) من الرّÙجال ممَّن كانوا ÙÙŠ سنّ٠(18 Ùˆ 24) عن الاستياء الشَّديد،
وصلت تلك النّÙسبة إلى (0%) عند من هم ÙÙŠ (45) Ùما Ùوق.
ومن Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙŽØ§Ø¬Ø Ø£Ù†Ù‘ÙŽ الشَّباب هم أكثر عرضة للمÙاهيم الخاطئة الشَّائعة عن Øجم القَضÙيب الطبيعي وتأثيره
على عمليَّة ممارسة الجنس، ولديهم خبرة Øياة قليلة كي تشير إلى خلا٠ذلك، تلك الخبرة
التي ربَّما يكتسبونها كلَّما تقدَّموا ÙÙŠ السّÙنّ٠وكلَّما أتيØت لهم الÙرص ليعرÙوا أنَّ الØجم ربَّما
يكون له أهمّÙيَّة أقلّ٠ممَّا اعتقدوا ذات مرَّة.
رغبنا أيضاً بمعرÙØ© كم هو مقدار تأثير هذه المخاو٠المتعلّÙقة بØجم القَضÙيب على ثقة الرّÙجال ÙÙŠ
قدراتهم الجÙنسÙيَّة، Ùوجدنا أنَّ – وانعكاساً Ù„Øقيقة أنَّ معظم الرّÙجال كانوا يشعرون بالرّÙضَا أو بالرّÙضَا
الشَّديد عن Øجم قَضÙيبهم – نسبة (59.4%) منهم قد Ø£Ùادوا أنَّ الØجم لم يكن له تأثير على ثقتهم الجنسيَّة.
وقالت أيضاً نسبة أخرى منهم بلغت (24.7%) أنَّ الØجم قد زاد ثقتهم أكثر، أمَّا نسبة من قالوا
أنَّ Øجم قَضÙيبهم قد قلَّل ثقتهم الجنسيَّة كانت (15.8%) ÙÙŽØَسْب.
وعندما يتعلَّق الأمر بالإيمان ببراعتهم الجÙنسيَّة الخاصَّة،
لا يبدو أنَّ الغالبية العظمى من الرّÙجال متأثّÙرون سلباً بالشّÙكوك الثَّقاÙيَّة واسعة الانتشار Øول أيّ٠الأØجام هي المرغوبة بشدَّة.
وكما هو الØال بالنّÙسبة لمسألة الرّÙضا والارتياØØŒ
يبدو أنَّ الثّÙقة الجنسيَّة المرتبطة بØجم القضيب الطبيعي تستمرّ٠بأخذ منØÙ‰ تصاعديَّاً كلَّما تقدَّم الرّÙجال ÙÙŠ العمر.
Ùبينما ذكر (57.6%) من الرّÙجال الذين تراوØت أعمارهم بين (18) Ùˆ(24) عاماً أنَّ الØجم لديهم لا يؤثّÙر على ثقتهم الجنسيَّة،
ازدادت هذه النّÙسبة إلى (65.4%) من الرّÙجال ÙÙŠ سنّ٠(45) Ùما Ùوق.
وبشكل مشابه، من بين الرّÙجال الذين تراوØت أعمارهم بين (18) Ùˆ(24) شعر (16.2%) أنَّ Øجم قَضÙيبهم قد قلَّل من ثقتهم الجنسيَّة،
ولكنَّ النسبة تلك انخÙضت بشكل كبير إلى (10.6%) Ùقط من الرّÙجال ÙÙŠ عمر (45) Ùما Ùوق.
وقد أظهرت أيضاً دراسة Øديثة أنَّ ( 1 ) من بين كلّ٠(4) Øالات ضع٠الانتصاب التي تمَّ تشخيصها Øديثاً كانت عند رجال ممَّن هم تØت سÙنّ٠(40) عاماً.
كلَّما تقدَّم الرّÙجال ÙÙŠ العمر،
يمكن أن ÙŠØµØ¨Ø Ø¶Ø¹Ù Ø§Ù„Ø§Ù†ØªØµØ§Ø¨ أكثر انتشاراً بسبب عوامل عدَّة ناتجة عن مشاكل طبيَّة أكثر شيوعاً عند كبار السّÙنّÙ.
وعكست النَّتائج التي توصَّلنا إليها ÙÙŠ هذا الأمر،
باعتبار أنَّ نسبة الرّÙجال الذين لم يعانوا إطلاقاً من (ED) انخÙضت من (70.2%) بين أولئك الذين
تراوØت أعمارهم بين (18) Ùˆ(24) إلى (57.7%)
بين من كانت أعمارهم (45) Ùما Ùوق. وارتÙعت كذلك نسبة من عانوا من أعراض (ED)
خلال أقلَّ من نص٠عدد لقاءاتهم الجنسيَّة من (19.2%) من الرّÙجال ÙÙŠ Ùئة الشَّباب
إلى (26%) ÙÙŠ Ùئة كبار السّÙنّÙ.
ورغم ذلك، Øتَّى بين كبار السّÙنّÙØŒ ما يزال ارتÙاع وتيرة الإصابة بأعراض (ED) أمراً غير شائع إلى Øدّ٠ما
(7.7%) من الرّÙجال ÙÙŠ عمر (45) Ùما Ùوق أصيبوا بتلك الأعراض خلال نص٠عدد اللّÙقاءات (أي لقاءاتهم الجنسيَّة)ØŒ
Ùˆ(4.8%) منهم عانوا من (ED) أكثر من نص٠عدد اللّÙقاءات، Ùˆ(3.8%) Ùقط قالوا بأنَّهم
عانوا من تلك الأعراض ÙÙŠ ÙƒÙلّ٠لقاء.
5. قياس Øجم الذكر الطبيعي المناسب للمرأة
Ø£Øد أوجه القلق الذي يعاني منه الرّÙجÙÙ„ بشكل كبير جدَّاً بسبب قضيَّة Øجم القَضÙيب الطبيعي ,
هو القلق إزاء ما تعتقده شريكته ومدى أهمّÙيَّة ذلك الØجم بالنّÙسبَة لها. وللتَّعرّÙ٠بشكل Ø£Ùضل على مدى واقعيَّة هذا القلق،
سألنا النّÙساء ÙÙŠ دراستنا عن مدى تقديرهنَّ لأهمّÙيَّة Øجم القَضÙيب الطبيعي بوصÙÙ‡ جانباً مهمَّاً من جسم الرَّجل، Ùكانت النَّتائج كما يلي:
طول القضىب الطبيعي وسمكه بالنسبه للمراه
Øوالي ثلثيّ٠النّÙساء (67.4%) قلن أنَّ الØجم مهمٌّ نوعاً ما، أي ليس ذا أهمّÙيَّة بالغة أو شاغلاً رئيسيَّاً بالنّÙسبة لهنَّ.
نسبة (21.4%) إضاÙيَّة منهنَّ – أكثر من 1 من 5 – شعرن أنَّ Øجم القَضÙيب لم يكن مهمَّاً بكلّ٠بساطة.
(11.2%) Ùقط من النّÙسَاء قلن أنَّ الØجم كان مهمَّاً جدَّاً بالنّÙسبة لهنَّ.
وبشكل واضØØŒ لا تركّÙز الكثير من النّÙساء بشدَّة على مسألة الØجم.
وعند سؤالهنَّ Ùيما إذا كان الØجم أمراً ذا أهمّÙيَّة، كان لدى النّÙسَاء سبب وجيه للقول: “ليس بقدر ما يظنّÙÙ‡ الرّÙجَالâ€.
6.Øجم الذكر الطبيعي مهم ولكن عليك إيجاد الصّÙØÙ‘ÙŽØ© والسَّعادة والثّÙقة ÙÙŠ Øياتك الجنسيَّة
تنشأ مخاو٠الرّÙجال المتعلّÙقة بمسألة الØجم بسبب الضّÙغوط الاجتماعيَّة الكثيرة.
وقد أصبØت التَّصوّÙرات عن طول الذكر مشوَّهة جدَّاً ÙÙŠ المخيّÙلة الشَّعبيَّة بسبب تجاهل الØقيقة غالباً وتجاوزها من خلال Ù…Ùاهيم الØجم المثاليّ٠المبالغ Ùيها. وزيادة على ذلك،
تتباين هذه المعتقدات تبايناً كبيراً بين الدّÙول والولايات، Ùما يعتبر “مثاليَّاً†ÙÙŠ مكان ما ربَّما لا يعتبر كذلك ÙÙŠ مكان آخَرَ.
Ùهل هنالك من عجب إن كان الرّÙجال غالباً ما يعانون من القلق Øيال هذه القضيَّة الشَّخصيَّة جدَّاً؟ ولكن كما وجدنا، يستمرّ٠معظم الرّÙجال بإظهار رضاهم عن Øجم قضيبهم، ومعظم النّÙسوة كذلك لا يعتبرن الØجم مسألة مهمَّة جدَّاً.
ÙˆÙ�� نهاية المطاÙØŒ هنالك الكثير من الأمور التي تبعث على الرّÙضا ÙÙŠ العلاقات والثّÙقة الجنسيَّة أكثر من طول الذكر.